
عشرات الإعلاميين من إذاعة موريتانيا و غيرهم للتجمهر فى ساحة الحرية تنويها بالإنجازات الملموسة الواعدة فى موضوع متعاونى الإعلام العمومي،و شملت هذه الخطوات الإيجابية تسوية ملفات المئات من العمال المؤقتين فى شركة صوملك، و كذلك تقدم موضوع سكن المعلم.
و باختصار سيتم منح 1860 متعاون فى مؤسسات الإعلام العمومي عقودا دائمة،بدل حالة البؤس و الامتهان،التى عاشوها لسنوات،و قد أصدر الرئيس،محمد ولد الشيخ الغزوانى أوامره بتسوية ملف متعاونى الإعلام العمومي،قبل وقت سابق،و قد تابع الوزير الأول،مختار ولد انجاي و وزير الوصاية،الحسين ولد مدو و كذلك القطاعات المعنية هذا الملف الهام،بدرجة كبيرة و عميقة من الاهتمام، إلى أن حققوا هذا الإنجاز التاريخي،برد الاعتبار لهؤلاء و حل مشكلتهم خلال ظرفية محدودة،و كذلك حلت مشكلة 870 متعاون فى صوملك، و حرك ايجابيا ملف سكن المعلم،لمنح عدد من المعلمين سكنا لائقا،بإذن الله،ضمن مساكن عديدة،سبق أن أنجزتها وكالة تآزر.
و هو عدد إجمالي من المتعاونين 2700،ما بين الإعلام العمومي و صوملك،بإذن الله،تجرى اللمسات النهائية لطي ملفهم إيجابيا،على وجه لائق و محترم.
و لقد كانت الرئاسة حاضرة فى هذه التظاهرة المثمنة لهذه الخطوات المبشرة،حيث حضر و صرح مدير الديوان الرئاسي،النانى ولد اشروقه،مؤكدا على الطابع التاريخي لهذه المنجزات،الدافعة للارتياح و التوق للمزيد.
و لا شك أن رئيس الجمهورية و فريقه الحكومي قد نجحوا فى التيسير على العديد من الأسر الموريتانية،لأن كل موظف ينفق على ثلاث أسر على الأقل،فهذه آلاف الأسر الموريتانية،قد عمل النظام القائم على حل بعض مشاكلها المعيشية و الصحية،بحكم أيضا توفير التأمين الصحي لكل هؤلاء الموظفين 2700.
و نهنئ النقابيين الإعلاميين و مناديب هؤلاء الزملاء،و على رأسهم عيشه بنت بوشحيمه التى ضربت مثلا أخلاقيا رفيعا فى الصمود و الصبر و النضال المسؤول من أجل الوصول لهذه النتيجة المشرفة.