صُدمت ـ كأي إنسان يكره ازدوجية المعايير ـ من الزخم الإعلامي والسياسي الذي نالته المظاهرة الباريسية على خلفية الهجوم الذي طال أسبوعية شارلي ابدو الأسبوع المنصرم، والحضور الكبير للزعماء العرب جنبا إلى جنب مع قتلة الأطفال والنساء وال

تاريخ الدولة الموريتانية حديثة النشأة ، زاخر بالأزمات السياسية كمعظم الدول لافرنكفونية ، والتي نفث المستعمر الخبيث سموما في شرايينها كانت نواة للعديد من البلابل ،وقد شهدت البلاد أيام المرحوم أبو الأمة ومؤسس الدولة أزمات سياسية بين

بدأت المصارف الإسلامية تشق طريقها في موريتانيا منذو ثلاث سنوات فقط ، في ظل نظام مركزي ربوي لم يلقي لطبيعتها أي اهتمام في مجال التشريع ، فخضعت لقانون مؤسسات القرض (020ـــ2007 ) الصادر 17 مارس 2007 ، رغم ذلك اقتحمت السوق المصرفي الذ

في القرن الحادي والعشرين، لم يعد في إمكان أيّ دولة أن تحقق الأمن والرخاء لمواطنيها بمعزل عن التعاون مع الدول الأخرى، ممّا يقتضي المزيد من التنسيق بين الدول، بصرف النظر عن الأوضاع الداخلية الخاصة بكل دولة.

بداية دعونا نتأمل مواقف و تصرفات الجريدة المشبوهة شارلى ابيدو التى تتعمد نشر رسوم و صور مسيئة للاديان، و نتسائل هل كانت تستهدف الدين الاسلامى وحده في تلك التصرفات الحمقاء و تتعمد تشويه الدين الاسلامى فقط دون باقى المعتقدات

أخذنا علما في نقابة الصحفيين الموريتانيين بالإعتداء الغاشم على الزميل حنفي ولد دهاه، حيث هاجمته البارحة "عصابة مجهولة" وهو في طريقه إلى منزله، وصدمت سيارته، واعتدت عليه جسديا.

يبدو أن كثيرا من العيون، في عالمنا الافتراضي، قد ابيضت من الحزن على قتلى عملية "شارلي ابدو"، ويبدو أن بعض الأصوات هنا  وهناك، وحتى من خارج عالمنا الافتراضي، قد بدأت تهمس بإدانة هذه العملية، ولذلك فإنه قد يكون من الضروري جدا إضافة

شارلي ابدو" : فيما يتجاوز الثنائيات البدائية

د. محمد بدي ابنو*

"الإنسان يرى القذى الذي في عين الآخر ولا يرى الوتد الذي في عينه هو"   مثل فرنسي

-1-

بقلم سيدي عبد الله ولد ادومو

في خضم انتخابات عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية التي كان مقررا إجراؤها في غضون هذه الأيام والتي كانت المؤشرات تتجه فيها إلى فوز نائب عميد الكلية الدكتور أحمدو و لد أيدّ  الذي يشهد القاصي و الداني على مستوى الكفاءة الإدارية